وقفت و الصمت يرمقني لأقرأ أول شطر من قصيدة شجتني و على غير عادتي منعتني أحزاني من ذكر مناقبك يا أسد الأسود فوربي انها قصمت قلبي، و أبكت فؤادي و أشعلت نيرانا أحرقت جميل حروفي و كلامي
آآآآآآآآآآآآآآه يا شعب العروبة آآآآآآآآآآه يا رجلنا المريض أما آن لك أن تشفى من سقمك أم أنك رضيت الذل و ابتلعت العلقم وقلت: أنا لا أسمع و لا أرى أنا لا أعرف أي عدو تقصدون !!!لما لا تتصالحون !!!لما لا تتفقون !!! أبعقلك تتكلم أم لازلت تحت تأثير المخدر أم رضعت الجبن أم صيروك حليفا لهم أم تحت أقدامهم جعلوا صمتك محتوم !!!!! أم أنك صرت ترى النصر أبعد ما يكون و يا للمصيبة ان جعلوك تصدق أنك منهم و هم منك !!!!!
لا يغرك يا هذا طول الأمد و لا جراراتهم و لا ثقل أسلحتهم هم و الله في داخلهم أوهن ما يكون و دمغهم هين ...فشد أزرك و قم و قل: أنا لها، أنا لها فشعب العراق صار يحتدم و فلسطين الحبيبة آخر قطرة دم تستنزف و أهل غزة الصامدون بالحصار أرواحهم منهكة تعتصر
أحبتنا في سجون العدو مقيدون و الله أدرى أي العذابات يلقون و يذوقون و نحن بالأكل و الشرب ملتهون
قتلنا الصمت يا هذا و الوهن فهل لك أن تجيب صرخة طفل جائع و أب يحتضر و أم شَابَ رأسها من الأسى لا شيب الكبر عدونا و عدو الله واحد فلا رأيت لك أقزم منه و لا أصغر
عذرا يا أقصى انشغلنا بالدنيا و تناسينا حقك المهجور لا أدري ان كنت تحس يا هذا بهذا الشعور و لا أعلم أي الكلمات تجعلك تفيق، تثور و ليس لي سوى رب عليم على هزمهم لقادر فيا ربي و الهي أرني فيهم عجبك و آية بها أعناقهم تزول يا ربي أعد لنا الأقصى و العراق و كل شبر من أرضنا البتول
أما آن لك أن تفييقي يا أمة العرب أما آن لك أن تفييقي يا أمة العرب
1 التعليقات:
وقفت و الصمت يرمقني
لأقرأ أول شطر من قصيدة شجتني
و على غير عادتي
منعتني أحزاني من ذكر مناقبك يا أسد الأسود
فوربي انها قصمت قلبي، و أبكت فؤادي
و أشعلت نيرانا أحرقت جميل حروفي و كلامي
آآآآآآآآآآآآآآه يا شعب العروبة
آآآآآآآآآآه
يا رجلنا المريض
أما آن لك أن تشفى من سقمك
أم أنك رضيت الذل و ابتلعت العلقم وقلت:
أنا لا أسمع و لا أرى
أنا لا أعرف أي عدو تقصدون
!!!لما لا تتصالحون
!!!لما لا تتفقون
!!!
أبعقلك تتكلم أم لازلت تحت تأثير المخدر
أم رضعت الجبن
أم صيروك حليفا لهم
أم تحت أقدامهم جعلوا صمتك محتوم
!!!!!
أم أنك صرت ترى النصر أبعد ما يكون
و يا للمصيبة ان جعلوك تصدق أنك منهم و هم منك
!!!!!
لا يغرك يا هذا طول الأمد
و لا جراراتهم و لا ثقل أسلحتهم
هم و الله في داخلهم أوهن ما يكون
و دمغهم هين ...فشد أزرك و قم
و قل:
أنا لها، أنا لها
فشعب العراق صار يحتدم
و فلسطين الحبيبة آخر قطرة دم تستنزف
و أهل غزة الصامدون بالحصار أرواحهم منهكة تعتصر
أحبتنا في سجون العدو مقيدون
و الله أدرى أي العذابات يلقون و يذوقون
و نحن بالأكل و الشرب ملتهون
قتلنا الصمت يا هذا و الوهن
فهل لك أن تجيب صرخة طفل جائع و أب يحتضر
و أم شَابَ رأسها من الأسى لا شيب الكبر
عدونا و عدو الله واحد
فلا رأيت لك أقزم منه و لا أصغر
عذرا يا أقصى انشغلنا بالدنيا
و تناسينا حقك المهجور
لا أدري ان كنت تحس يا هذا بهذا الشعور
و لا أعلم أي الكلمات تجعلك تفيق، تثور
و ليس لي سوى رب عليم على هزمهم لقادر
فيا ربي و الهي أرني فيهم عجبك و آية بها أعناقهم تزول
يا ربي أعد لنا الأقصى و العراق و كل شبر من أرضنا البتول
أما آن لك أن تفييقي يا أمة العرب
أما آن لك أن تفييقي يا أمة العرب
إرسال تعليق