مضى أسبوع على هجوم القوات الصهيونية على سفن أسطول الحرية في عرض المياه الدولية، و ممارسة اسرائيل ارهابها على المتضامنين مع غزة، ما أثار غضب الشعوب من مختلف الجنسيات، فما فعلته اسرائيل جريمة لا تقل دموية عن غيرها من الجرائم، ما يُثبت أنه كيان لا يفقه من اللغات غير القتل و التعذيب..
ما لا أفهمه، لمَ معاهدات السلام تلك؟ و اسرائيل تُعلنها حربا على مرأى و مسمع من العالم؟
وصلت بالأمس سفينة أخرى متضامنة مع غزة، هي سفينة راشيل كوري الإيرلندية المحملة بألف طن من المساعدات..مؤكد أنها احتجزت من قبل اسرائيل..لكن ما يحيرني أن تسعى دول غربية و تبادر و تمد يد المساعدة و البلاد العربية و المسلمة بالكاد تحركت!!
أين نحن من قول رسول الله صلى الله عليه و سلم: " أنصر أخاك ظالما أو مظلوما" حديث صحيح
2 التعليقات:
صدقت، أختي قلب طفلة فالدعاء أقوى السلاح على الإطلاق
قاتلهم الله و رد كيدهم و فرج هم المسلمين..آمين
أتهزأ بالدعاء وتزدريه *** وما تدري بما صنع الدعاءُ
سهام الليل لا تخطي ولكنلها *** أمدٌ وللأمد انقضاء
فيمسكها إذا ما شاء ربـي *** ويرسلها إذا نفذ القضـاء
أبيات رائعة للشافعي رحمه الله
...
شكرا لرأيك السديد و مداخلتك القيمة أخيتي
لكِ مني أطيب تحية
دمت سالمة^^
اختي ريحانة الاسلام
بالطبع فإن السكوت العربي يدمي قلوبنا ويحير عقولنا
وما تفعله اسرائيل ليس بجديد عليها
ولكن المشكلة فينا فنحن نحب أن نخدع انفسنا بأكذوبة السلام مع اسرائيل .
نسالمهم لماذا ؟ وبعد ماذا ؟
إرسال تعليق